‎"‎هذه هي سنتي الثانية في المنحة وهي حقًا تجربة لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر. لقد حظيت في التعرف على نساء رائعات وتحفيزهن على اضفاء ألوان جديدة بالنسبة لهن أيضًا! الصداقات التي تم إنشاؤها، الضحك والضوء الذي يجلبه كل اجتماع – يملأني سعادة لبقية الأسبوع‎."

أنا في سنتي الثانية في المشروع مع نفس المواطنة المسنة، وفي كل شهر يمر أشعر أكثر فأكثر بأنني جزء من العائلة، وقد التقيت بأبنائها وأحفادها عدة مرات بالفعل‎.
أنا سعيدة لأنني شاركت في هذا المشروع المذهل وخاصة لرؤية الضوء الذي يضفيه المشروع على وجه روز وعائلتها‎.
القدرة على تقدير الامتنان والتعلم من هذا الجيل المميز عن الإصرار، والاهتمام بالتفاصيل المهمة حقًا مثل الابتسامة وتحية صباح الخير، والاستمتاع بالأشياء البسيطة - حتى لو كانت أشياء يومية اعتيادية، هذه هي الحياة الحقيقية‎.

تجربتي في مشروع الجيل الثالث تتجاوز المنحة الدراسية بالفعل‎.
‎"‎لقد أتيحت لي الفرصة والامتياز لأشكر الجيل الذي ساهم في وجودنا كدولة والالتقاء بأشخاص رائعين. ويسعدني أن أرى نتائج نشاطي، وكيف نجح البرنامج في إحداث تغيير إيجابي في حياة المواطنين المسنين الذين يشاركون فيه‎."

لقد التحقت بمشروع المنحة الدراسية منذ عدة سنوات، وهذه في نظري رسالة خاصة ومميزة‎.
لقد أتيحت لي الفرصة للعيش مع امرأتين، كل واحدة منهما تمثل حقا عالمًا كاملاً‎. النور والصداقة التي نشأت - تمامًا مثل عائلة، تجعلني أرغب في المزيد، لذا من المهم بالنسبة لي أن أستمر في القيام بذلك‎.

أنا في السنة الثانية من المنحة، وهي أكثر من مجرد منحة أخرى‎. لقد تمكنت من العمل مع مجموعة خاصة ورائعة، يعتبر سنها مجرد ميزة أخرى‎. أقوم بالتدريس ولكني أتعلم الكثير منهم‎. لرؤية الرغبة والارادة في الحضور كل أسبوع والمشاركة، والانفتاح وسهولة الحديث عن كل شيء، مع ابتسامة عريضة ونور في الوجه‎. إن الارتباط والحساسية والاهتمام بكل فرد في المجموعة يخلق لقاءً كونيًا ومميزًا يملأ اليوم كله بالخير‎.

‎"‎في المشروع، أقابل فسيفساء بشرية رائعة من ثقافات مختلفة، أشخاص هاجروا إلى إسرائيل من أماكن مختلفة وبنوا وطنهم هنا. عند الاتصال بالمواد، ترتفع مواد الروح... مشاعر الغربة مقابل الانتماء. أعضاء المجموعة متحمسون، يلاحظون، يلمسون - لا يلمسون، يبكون ويضحكون أثناء إنشاء المواد واستكشافها. المجموعة هي أرضية للأعضاء الموجودين فيها والإبداع يسمح لأعضاء المجموعة بإلقاء نظرة على العالم الخاص ببعضهم البعض‎. "

‎"‎منذ الصغر، كانت لدي رغبة في الجلوس مع كبار السن في الحي، فبينما كان جميع الأطفال يلعبون في الشارع، كنت أفضل الجلوس مع أجدادي والتحدث معهم. كجزء من المنحة الدراسية، التي سعدت بها، تعرفت على الكثير من كبار السن من الرجال والنساء في القرية، واستمتعت بالأحاديث الثرية معهم، وأتعلم منهم قدر الإمكان، وأتبرع لهم بكل ما أستطيع‎".